هل منتجات #DXN لها علاقة بالأمراض؟

هل منتجات #DXN لها علاقة بالأمراض؟
ولماذا نوصي المرضى باستخدامها؟

هذه وقفات هامة لتوضيح السؤال المهم (هل منتجات DXN لها علاقة بالأمراض؟!):

▪الوقفة الأولى: جسم الانسان يمر بظروف تتغير بسببها وظائفه وحالته الطبيعية:

قد ذكرتُ في مقالي (ثلاثية الصحة) أن غالب اعتلالات صحة الناس مرجعها لثلاثة أمور:

• اثنان منها للعلل الجسدية:
١- تجمع السموم.
٢- نقص العناصر الغذائية.

• والأمر الأخير هو للعل النفسية:
وهو تغير العقلية والأفكار.

▪الوقفة الثانية: لماذا السؤال عن الأمراض في دي إكس إن؟!

إن مكملات DXN تغذوية بحتة، ولا علاقة لها بأمراض بعينها لا من قريب ولا من بعيد، ولا يصح سؤال الشخص عنها لتوصيف المناسب لحالة مرضية بعينها؛ فكثيرا ما تطرح أسئلة حول المناسب من منتجات DXN لشخص فيه السكري، وثانٍ فيه الضغط، وآخر فيه الكوليسترول؛ الخ ..

وإنني أنصح كل شخص في زماننا هذا وفي بيئتنا هذه، سواء كان صحيحا أو معتلا بتطبيق (ثلاثية الصحة) على نفسه؛ لا على أساس تداوي أمراض الجسم؛ بل على أساس تغذية الجسم.

وحينها سيقوم الجسم بعمليات التوازن الطبيعية التي منحها الله إياه، ويبدأ جسمه بالتعامل مع العلة التي فيه، فجسم الإنسان أقوى طبيب، إذن فلنتأكد ولنطمئن أن مكملات DXN تغذي الجسم؛ فتقويه وتؤهله للقيام بوظائفه الطبيعية؛ كما هو عليه في الأصل الذي خلقه عليه الباري سبحانه وتعالى، وهي لا علاقة لها بالأمراض؛ بل فقط في تقوية الجسم وتغذيته.

ونحن في (دي إكس إن) نأكل أغذية؛ ولا نحتاج لشخص يضع قبل اسمه حرف (د) أو كلمة (دكتور).

فأولئك الأشخاص أماكنهم المستشفيات ولهم تخصُّصهم، ونحن في (دي إكس إن) نأكل أغذية وندل غيرنا عليها.

وعليه فأنت في (دي إكس إن) لا يطلب منك كونك دكتورًا أو طبيبا لتنجح ولتوصي غيرك بـ(دي إكس إن).

بل إمكانية نجاحك أكبر في DXN لو لم تكن طبيبا أو دكتورا؛ فـ(دي إكس إن) تحتاج لمستهلكين أوفياء لديهم رغبة بالحفاظ على صحتهم وصحة من حولهم.

ورب العالمين بحكمته جعل جسم الإنسان هو الدكتور، والطبيب، فقط عليك أن تغذيه (الغذاء الصحيح) الذي أوصى به رب العالمين ونبيه الكريم، أو ما استقر لدى الناس عرفا وبالتجربة أنه مفيد لا ضار!

▪الوقفة الثالثة: أمور مهمة يجب مراعاتها لكل من يستخدم المكملات الغذائية الدكسنية:

▫الأمر الأول: ليس لدى شركة (دي إكس إن) أدوية ولا علاجات:

اعلم أن فطر ريشي لا يعالج الجسم، ولا المورينزي، وكذلك الحال في طحالب سبيرولينا، وفطر عرف الأسد، وكذا فطر كورديسبس، فإنها كلها مِن أنواع الغذاء (العالي الجودة والطاقة)، وهي لما يتغذى بها الإنسان؛ فسوف تعمل على منح جسمه الطاقة العالية التي ستجعله يؤدي وظائفه الطبيعية كما أرادها رب العالمين.

▫الأمر الثاني: لماذا نوصي الشخص بالمكملات الدكسنية إذن؟!

اعلم أننا لما نوصي شخصا به اعتلال صحي؛ فسوف نوصيه باستخدام المثلث الذهبي وعرف الأسد؛ للأسباب التي ذكرتها في مقالي (ثلاثية الصحة) وملخصها:

1- عون الجسم لإخراج سمومه.
2- وتغذيته.
3- وتحسين تفكيره.

ولا يعني ذلك - أبدا - أننا نوصيه بها لكونها ستعالجه؛ فهي لا تعالج أبدًا، بل تغذي الانسان؛ والجسم هو الذي يرجع لنشاطه ووظائفه الطبيعية، فتقوم المناعة بكل أعمالها، ويقوم الكبد بكل وظائفه وكذلك الكلى وبقية أعضاء الجسم.

▫الأمر الثالث: تفكر في أوامر رب العالمين، ورسوله الكريم - صلى الله عليه وسلم -:

قد أمر الله بني آدم بأكل الطيب من الطعام، والنظر في أنواع طعامه، وكذلك ورسوله - صلى الله عليه وسلم - في سنته، ولما كان الشخص يمرض في زمن النبي – صلى الله عليه وسلم – فإنه كان يأمره بتحسين وظائف جسمه، باختيار خير أنواع الغذاء، أو بالحجامة، وغالب الطب القرآني والنبوي هو غذائي بالطبيعة التي أمر بها رب العالمين، أو هو بأمر بالحجامة وتغيير البيئة، أو بالأمر بامتثال فطرة الانسان، ومن بحث في طب العرب القدامى وجده طبا وقائيا لا دوائيا.

تذكر أن تلك الأوامر الربانية والمحمدية والعادات العربية ليس لها علاقة إلا بالتغذية وعون الجسم ليقوم بوظائفه كما أرادها رب العالمين.

▫الأمر الرابع: إن لم تغير غذاءك اليومي؛ فسوف تمرض ولا شك؛ فغالب العلل سببها الغذاء:

لا بد للشخص الذي سيستخدم المكملات الدكسنية من تغيير روتينه وغذائه اليومي، والتوقف عن أكل الكيماويات الضارة، والوجبات السريعة التي لا تحتوي على أية قيمة تغذوية لتقوية الجسم ومنحه النظام الرباني.

ولتحسين غذائك ورتينك اليومي عليك بــ(خماسية الدكتور ليم سيوجين)، وملخصها:

١- نظرية الوجبة الواحدة.
٢- نظرية الحامضية والقلوية.
٣- نظرية الخمائر والإنزيمات.
٤- النظرية الخضراء.
٥- نظرية التمارين الرياضية.

▫الأمر الرابع: هذه توصيات عامة مهمة ضمن جدول التشافي الطبيعي (لها علاقة بتغيير الروتين اليومي):

١- شرب ٣ لتر من الماء يوميا (ضروري جدا).
٢- التنفس عن طريق الفم، (مع الاسترخاء والهدوء النفسي وقطع التفكير عن كل

شيء)، وفي مكان هادئ، من ١٥ إلى ٣٠ دقيقة يوميا. وترك الهواء في الرئتين لمدة ٣ ثوانٍ، ثم إخراجه كذلك عن طريق الفم.
* يفضل تطبيق هذه الطريقة بعد صلاة الفجر.
٣- ترك المشروبات الغازية بكل أنواعها والوجبات السريعة (البرجر، والبروست، وما شابههما)، وترك المعلبات (تونة، وفاصوليا، الخ..).
٤- التقليل من اللحوم، والاكثار من الخضروات والفواكه والتمر.
٥- الرقية بالفاتحة، سبعا، وبقراءة متأنية بالتدبر في معانيها، ثم النفث على كوب ماء، وشربه، والمحافظة على أذكار الصباح والمساء.
٦- ترك كل ما يثير النفسية كالغضب والتوتر، وجعل الهدوء وراحة البال واجبا يوميا.

▪ختام القول:

المكملات والمنتجات الدكسنية لا علاقة لها لا من قريب، ولا من بعيد بالأمراض، بل هي للتغذية فقط.

وكل من ظنّ أنها لها علاقة بالأمراض، فهو واهم، وعليه بالآتي:

١- فليجلس مع الدكتور (ليم سيوجين) مؤسس الشركة ليخبره بالراجح مما يختلف فيه مع غيره واهمًا، وليسأله هل صنعت يا دكتور ليم منتجات لها علاقة بالأمراض أم بتغذية الجسم؟

٢- عليه أن يزيد بحثه واستقراءه في هيئة جسم الإنسان، وكيف أن غذاءه يصير دواؤه الأول والأخير.

٣- عليه أن يفهم ما معنى (غذاؤك دواؤك)، هل لأن الغذاء يداوي الجسم، أم لأنه يغذي الجسم وينشطه لتأدية وظائفه بشكل طبيعي، كما أراد الله (رب وخالق هذا الجسم).

• وأخيرا:
بتطبيق ما سبق نكون قد أرجعنا الجسم لطبيعته، فيبدأ الجسم بعمليات التخلص من السموم المترسبة فيه، وبناء ما تأثر، وبعد فترة من الاستمرار سيرجع الجسم لنشاطه السابق.

فالغذاء وتحسين الروتين اليومي يصنعان قوة عالية في جسم الإنسان.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال